السبت، 28 فبراير 2015

لأجلــك ...

{( بسم الله الرحمن الرحيم )}

الحمد لله الذي هو أهلٌ للحمد ... والشكر له حق الشكر لأنه أهلٌ للشكر ... والصلاة والسلام على خير خلق الله معلمنا و قدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ...

لأجلك ... هذا الموضوع للرجل وللمرأة لأن اغلب ما سنذكره هنا شيء مشترك .

لأجلك ... اننا نقف على شاطئ هذه الكلمة لننظر الى بحرها الممتد الى الأفق البعيد الذي نجهل أين ينتهي ؟... فلأجلك ... أصبح هناك عالم نعرف منه القليل ونجهل منه الكثير اسميناه " الكون " لكي تتعرف عليه وتتفكر فيه كما قال تعالى :- " أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وماخلق الله من شيء " الآية ... وهذا جزء من أجزاء عدة أُمرنا في الحياة أن نتفكر فيها ...

لأجلك ... تمكنت من امتلاك جسد وروح تساعدك وتساعدها على اتباع ما أمر الله ورسوله مما يجلب لأجلك خير الدنيا وما أعد لأجلك في يوم المعاد من جنة " فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر " وأما إن تركت روحك وجسدك بلا نور تسير به فلأجلك أيضا أقام الله " نارا تلظى " فيها ما يسرك ولكنه من عدل الله سبحانه " أفنجعل المسلمين كالمجرمين " فكل ذلك لأجلك ...

لأجلك ... رفعت السماء وبسطت الأرض وخلقت الشمس ووضع القمر والنجوم وأصبحت تمتلك بها علما إضافيا في جميع شؤون حياتك حتى وإن كنت تقول أن ليس منها فائدة مع التقنية الحديثة فإنها مازالت لأجلك حتى يأمرها الله ...

لأجلك ... كان الماضي وأصبح الحاضر وسيكون المستقبل فكل ما يدور في حياتك من خير أو شر إنما هو دليل قاطع على أنك ذا اهمية إن جعلت لنفسك أهمية ...

لأجلك ولأجلك ولأجلك ... " ولقد كرمنا بني آدم " فأين انت من إعطاء نفسك حقها بدون مبالغة ولا تحقير وليعلم الانسان أن ما من شيء كان أو سيكون إلا لأجله ليعلم علم اليقين أن " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون ، فتعالى الله الملك الحق "

وختاما ...
إن هذه النهاية أيضا لأجلك لتشاركنا بأي اقتراح او تعليق أوفكرة عن هذا الموسم أو الموسم الثاني بإذن الله على وسائل التواصل التي ستكون كالعادة بالأسفل 
فإن وُفقنا فمن الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان ونستغفر الله إنه كان غفارا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ...

{( انتـــظـــرونـــا فــي المـــوســم الثـــانـــي بــإذن اللــــه )}

وسائل التواصل :-
التعليق على مشاركات هذه المدونة أو
البريد الالكتروني :- www.junid@gmail.com
صفحة المكتبة العالمية على الفيسبوك :- www.facebook.com/global1library
صفحة صوت القلم على تويتر :- soundofpen@
صفحة صوت القلم علىsoundofpen -: +google@



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق